زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

« أَلفٌ لأداةِ نِدائِك » _ بقلم: أ. عمر هزاع


 



الآن..


ــــــ


أَلفٌ لأداةِ نِدائِك..


ـــــــــــــ



يا دمشقُ التي على كِبريائكْ..

شربَ الموتُ..

من دَمي..

لا دمائكْ..

يا دمشقُ التي التي.. (..)

أيُّ أرضٍ.. (..)؟

إذ تُرَبّينَ أنجُمًا في سمائكْ!

لعنةُ العشقِ في دَمي شَيطَنَتْني..

فاقبَليني..

كما أنا..

يا ملائكْ..

فوضويًّا..

وكلَّما زِدتِهِ:

(لا)..

(نَعَمًا)..

زادَ.. 

ضاربًا عرضَ (لا) ئكْ..

كلُّ شعرٍ؛ بِهِ شَدَوتُكِ لَحنًا؛ ليسَ يَرقى إلى مقامِ غِنائكْ..

يسهرُ الشاعرونُ.. 

تحتَ لِوائي..

والقوافي تنامُ.. 

تحتَ لِوائكْ..

لا تَقولي

(أَميرُهُم)..

لستُ إلا أَلِفَ الـــ (يا).. 

على أداةِ نِدائكْ..

لستُ إلا؛ ولَيتَني لم أَكُنْهُ؛ ظامئًا مااا..

سَبقتُهم نحوَ مائكْ.. 

فَتَلَقَّيتُ صَفعتَيكِ.. 

بِقلبي..

لا بِخَدَّيَّ..

إذ سياجُكِ شائكْ..

لَيتَني لم أَكُنْهُ..

إذ عَرفوا؛ بِي؛ حينَ مَثَّلتِ؛ كيفَ يَبغي الشرائكْ..

كيفَ تَهوي بِهِ الرياحُ.. 

سَحيقًا..

بعدَ ما (ضلَّ/ظلَّ) عالقًا بِرِدائكْ..

لَيتَني كنتُ؛ لَيتَني؛ أيَّ شيءٍ.. 

أيَّ شيءٍ..

يُقالُ:

(مِن أَشيائكْ)..



ــــــــــــ


 عمر هزاع






















عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية