الآن..
ــــــ
أَلفٌ لأداةِ نِدائِك..
ـــــــــــــ
يا دمشقُ التي على كِبريائكْ..
شربَ الموتُ..
من دَمي..
لا دمائكْ..
يا دمشقُ التي التي.. (..)
أيُّ أرضٍ.. (..)؟
إذ تُرَبّينَ أنجُمًا في سمائكْ!
لعنةُ العشقِ في دَمي شَيطَنَتْني..
فاقبَليني..
كما أنا..
يا ملائكْ..
فوضويًّا..
وكلَّما زِدتِهِ:
(لا)..
(نَعَمًا)..
زادَ..
ضاربًا عرضَ (لا) ئكْ..
كلُّ شعرٍ؛ بِهِ شَدَوتُكِ لَحنًا؛ ليسَ يَرقى إلى مقامِ غِنائكْ..
يسهرُ الشاعرونُ..
تحتَ لِوائي..
والقوافي تنامُ..
تحتَ لِوائكْ..
لا تَقولي:
(أَميرُهُم)..
لستُ إلا أَلِفَ الـــ (يا)..
على أداةِ نِدائكْ..
لستُ إلا؛ ولَيتَني لم أَكُنْهُ؛ ظامئًا مااا..
سَبقتُهم نحوَ مائكْ..
فَتَلَقَّيتُ صَفعتَيكِ..
بِقلبي..
لا بِخَدَّيَّ..
إذ سياجُكِ شائكْ..
لَيتَني لم أَكُنْهُ..
إذ عَرفوا؛ بِي؛ حينَ مَثَّلتِ؛ كيفَ يَبغي الشرائكْ..
كيفَ تَهوي بِهِ الرياحُ..
سَحيقًا..
بعدَ ما (ضلَّ/ظلَّ) عالقًا بِرِدائكْ..
لَيتَني كنتُ؛ لَيتَني؛ أيَّ شيءٍ..
أيَّ شيءٍ..
يُقالُ:
(مِن أَشيائكْ)..
ــــــــــــ
عمر هزاع