زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

« نص » _ بقلم: الأديب / سيد عفيفي


 


وكانت يدي

اليسرى

تمتد إلى 

وجنة الشمس

أحاولُ جاهدا

منعَ الغروب

..

ويميني ثَمّ

على وجنتها الأخرى

أناضلُ بالأمل

أتلمَّسُ الإشراق

..

احترقتْ يداي 

كلتاهما

فنظرتُ  

موضعَ قدميّ

فإذا بأرض 

من ضباب

وإذا بجسدي

بلا ساقين

..

وأنفاس الربا

تُزري بقمم النخيل

تحمِلُ النارَ شذرا

عساها تجد 

ما تأكل

بين ضلوع الراحلين

..

تلك أوطانٌ

مُسَيَّجة

بقضبانٍ من الوهم

لا زحفَ يغزوها

ولا هروبَ يطويها

شَعرُها الليل

وثغرها مُخضَّبٌ

بدماء الواهمين

..

كم من ثوانٍ

غابرات

أو باقيات

شهِدْنَ مصارعنا

و وأدْنَ صبوة النور

في حفرة الانتظار

ولجَّةِ الاصطبار

..

وقد استدارت

تِلْكُمُ الأقمارُ

حَزَنا 

وكمدا

بعدما سمعن

ضحكةَ المستحيل

تُرَجِّعُ صداها بين 

جدران القلوب

..



سيد عفيفي



13 ديسمبر 2020

















عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية