أنأى فتنأى وفي الحالين نفترقُ
كيف الهروب إذا ما ضمنا القلقُ
كأن لي في دروب الحب شرنقة
ولي خيالٌ غفا في كفه الودقُ
والذكريات التي تمشي على مهلٍ
تغزو الوريد الذي بالشوق يحترق ُ
أمشي على الماء مقتولا بنزف دمي
ولست أدري لأي السمعِ أسترقُ
أخطو بلا أملٍ لاشيءَ ينقذني
إلا خيوط برغمِ الليل تنبثقُ
شوق وسهد برغم البينِ طوّقني
وفي الحنايا كفوفُ الوجدِ تنطلق
قالوا هويْتُ ولم أنسَ الذي ارتجفت
منه الضلوعُ فلم أحفلْ بما نطقوا
ماهمني قولهم قد مسها غرقٌ
هي العيون التي يحلو بها الغرق
#سدرة_أحمد_محمد