مَـا رُحـتُ أحـصِـيـهِ إلَّا تهتُ فِي الـعَـدِّ
.
شَـهْـدٌ عَـلَـى الـثَّـغْـرِ لا أدري أَيَـقْـتُـلـنِي
ما ذابَ في الثَّغرِ أمْ ما ذاب في الشَّهْدِ
.
أُنْـثَـى و يَـا لَـكِ مِنْ أُنْـثَـى
أليسَ عَجِيبًا عندما تُمْسَكُ النَّجْمَات بالأيْدِي
.
غَـنَّـيْـتِ لِـي قَـدّكَ الـمَـيَّـاس يا عُـمُـرِي
فَــحَــارَ طَـرفِـيَ بَــيـنَ الـخَـدِّ و الـقَـدِّ
.
وَمَـا عَـرَفْـتُ شِــتَـاءً بَـعـدَ قَـولِـكِ لِي
إنِّـي أُحِـبُّـكَ
مَـا فِـي الحُـبِّ مِـنْ بَـردِ
.
شَـامَـاتُ خَـدِّكِ مَـا أبْـقَـيْـنَ بِي رَمَـقًـا
أَغَــارُ مِـنْ شَـامَـةٍ تَـغْـفُـو عَلَى الـخَـدِّ
.
جَـدِيـلَـتَـانِ مِـنَ الـيَـاقُــوتِ أَكْـمَـلَـتَـا
قَـتْـلِي وَ شَــيَّـعَـنِـي شَــالٌ مِنَ الوَردِ
•••
"إبراهيم جعفر"