رحلتي إليكِ ١٩٩٣
باقةٌ من الورد لكِ
أيتها الغالية
أيتها الصامتة
منذ مئات السنين
أنتظرُ
بكلِّ الشوق
وكلِّ الحنين
أرسمُ الكلمات فوق الكلمات
أحياناً أنسى الحروف النهائية
وأكتبُ حتى يمتزجَ
الحبر والدموع
وأسألُ عنكِ السطور
منْ أنتِ ؟
تردُّ بصمت الموتى
وسكوت الجماد
لا شيءَ مفهوم
عالمٌ غريب
منْ أنا ؟
عندما أنتهي
أتذكَّرُ أني منذ ساعاتٍ
جلستُ هنا
نسيتُ الزمن
وسافرتُ بعيداً
على هذا الكرسي
وخلفَ طاولةٍ ساكنة
بدأتْ رحلةُ الأحلام
رحلةُ الحياة
رحلتي إليكِ .
••••
"عماد صالح"