زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

أبيات شعرية_بقلم الشاعر/محمد العُميَّان.


 كنتُ بدراً ذاتَ يومٍ من زَمانٍ 

قبلَ أن يَخبو فَتيلي

قبلَ أن تَهجُرَني الشَمسُ بِساعاتٍ 
على حُزني الطَويلِ

قبلَ أن يَخذِلَني الَّليلُ بيومٍ
من غَرامٍ مُستَحيلِ

قبلَ أن يَأفُلَ نَجمي تَاركاً نَبضي
بِلا حُلمٍ جَميلِ

*************

كنتُ لا أشكو من البَردِ
ولا أشكو حُروقاً من سَعيري

كنتُ لا أشكو غِياباً أو حُضوراً
أو نُدوباً في سُطوري

كنتُ لا أشكو خِياناتِ الأماني
كنتُ وَحدي مع مَصيري

كنتُ لا أُغرِقُ في صَمتي طَويلاً
قَاتِلاً فِيَّ شُعوري

*************

مُنذُ ذاكَ الحينِ 
مُنذُ الوَهلةِ الأولىٰ على صَوت أنيني

لم أعُد أشعُرُ بالحُبِّ أو الكُرهِ
ولا ما يَعتَريني

لم أعُد أنوي شُعورَاً 
فشُعوري مُرهَقٌ لا يَحتويني

بِتُّ هَشَّاً
قد قَسى الَّليلُ على روحي
وخَلَّاني لِطيني

تَارِكاً لي كُلَّ خَيباتي كذِكرى
وانتِكاسَاً في يقيني
 
*************

بِتُّ لا أرجو من الغَيبِ وُعودَاً
أُحرِقَتْ فيها وُعودي

لمْ تَعُد بي طاقةٌ للحُبِّ تُرجى
بينَ وَصلٍ وصُدودِ

كيفَ أحرَقتُ فُؤادي لستُ أدري
في فُؤادٍ من بُرودِ
 
اذهَبي إن شِئتِ أو فَابقي 
فها أنتِ غِيابٌ في الوجودِ
 
بِتُّ لا أرجو رَحيلاً أو بَقاءً
أن تَغيبي أو تَعودي

بقلمي : 09.12.2021
"محمد العُميَّان" 

عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية