زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

« نص » _ بقلم: الأديب / سيد عفيفي


 




وقد اعتراني

للمجهول شوقٌ

كلما نافَحتُه..

تملَّك

وكلما هادَنتُه..

تسلَّط 

وٱهاتُ وجعٍ

من شَقِّ حرمانٍ

أطلَّت

برأسِ أحزانٍ

تُنادِي

يا تجاعيدَ الروح

ألقِ على القرطاس

تعويذةَ البوح

عسى تلك الليالي

من حاضري 

تولَّت!


لا أدري..

أهذا الخواءُ

نعمةٌ 

فأحمدُها 

أم نقمةٌ 

فأستغفرُ لها

في جوف ليل

أم تُراها سوءة

فأوَاريها تحت

أعطاف الأنين

وأمضي

كما دأبي 

في موكب السنين

لستُ أدري


بين ٱلاف 

الوجوه لمْ أرَ

غيرَ ظهرِ الأمان

يَسبقُني 

قيدَ ذراعٍ

لكنَّ ساعِدَيَّ 

بالقِصَرِ تُرهِقُني

كلما مددتُ 

اعتدتُ 

على كفٍّ خاوية

كأنَّما أُلاحقُ خيطَ

دُخَان 

أعودُ أدراجي

لأهدِمَ شاهقاتِ

أبراجي


وقد اعتراني

أنفاسُ رَهَقٍ

وصمتُ نَزَقٍ

فأرصِفُ القصائد

وأُعَبِّدُ القِصص

للراجلين المرتحلين

على دروب الهوى

ثُم..

أعودُ أدراجي

بدفاتِرَ مُترَعاتٍ

بفيض ذكريات

يَلفُّها معا

خيطُ دخان!



•••••



سيد عفيفي










عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية