زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

قراءة في رواية(الحديقة المحرمة) للروائية "سهير المصادفة" بعنوان(جماليات السرد لدى سهير المصادفة) بقلم الأستاذة/سهيلة حماد.


قراءة في رواية(الحديقة المحرمة) للروائية "سهير المصادفة" بعنوان(جماليات السرد لدى سهير المصادفة)


الرواية محور القراءة هي الحديقة المحرمة للروائية سهير المصادفة، الصادرة عن المجموعة الدولية للنشر والتوزيع، احتوت على ٢٥٦ صفحة قسمت إلى سبعة فصول تناوب فيها السرد بين الأنا الوريثة والأنا ألهم رتبت كالآتي : ١- الوريثة ٢- كتاب ألهم ٣-الوريثة ٤- كتاب ألهم ٥- الوريثة ٦- كتاب ألهم ٧- الوريثة وقد أهدت متنها هذا إلى ابنها لؤي وجيله راجية لهم أياما أفضل من التي عاشتها، وفي هذا تذكرنا بالآمال التي علقها نزار قباني على الأطفال حين قال: "يا أيها الأطفالُ من المحيط للخليجِ ، أنتم سنابلُ الآمالْ وأنتم الجيلُ الذي سيكسر الأغلالْ ويقتلُ الأفيونْ في رؤوسنَا ويقتل الخيالْ" لتخليص الحاضر والمستقبل من طعم الهزيمة التي تجرعتها الأمة العربية نتيجة الهزائم المتتالية والخيبات المتكررة


الموضوع: فتاة جورنالجية من نجع الزرايب في العقد الرابع من العمر تم استدعاؤها من قبل العقيد محي الدين الهواري تلبية لرغبة عمها ألهم الذي اشترط حضورها لتشهد: "خروجه من مكان ما، حتى يفتح لهم جبلا ما أو مغارة علي بابا أو حتى بؤرة لخلية إرهبية كما كانوا يسمونها " كما ورد في الصفحة ١١، استغربت الأمر وغرقت في ذكرياتها تسترجع قصة مصرع أخوالها الثلاثة وعمها الهارب وسفر جدتها منيرة إلى كندا صحبة: "أبنائها المتبقين على قيد الحياة -ماجد وأوديت- تاركة مريم أم الوريثة في النجع مع عائلة قاتل أبنائها". اعتقد الجميع أن ألهم لقي حتفه في الصحراء، بعد هروبه الذي حثته عليه أمه وحيدة خوفا عليه من أن يسعى أحدهم للأخذ بالثأر منه انتقاما لدم القتلى الثلاثة الذين غدر بهم حسب الرواية المنقولة بالنجع. بعد أن اكتشف إخوة مريم في منتصف الليلة الصيفية لسنة ١٩٨٠ أن أحدهم كان ينام في حضنها وقد حاولوا أن يلحقوا به غير أنهم لم يفلحوا، وبعد استنطاق أختهم تكهنوا بأن المعتدي على شرفهم قد يكون أحد الأخوين عبد القادر أو ألهم وبعثورهم على عبد القادر بالسقاية المهجورة تشابكوا معه ومع بقية الفريق الذي كان يجالسهم: "حتى صاروا كتلة لحم نبتت لها رؤوس وأذرع وسيقان، ثم تفرقوا في الجهات الأربع مبتعدين عن المكان كأنهم يهربون من مصيبة ما كأنهم رؤوا عيني القدر وهما تلمعان بعد أن قال كلمته" ص ٢٤٦ وبالفعل سبق السيف العذل بصراخ عبد القادر كأنه يدعوا ألهم إلى التوقف عن طلق الرصاص الذي اهتزت له أرجاء النّجع موهما الجميع مقنعا نفسه طيلة حياته ب: "أن ألهم صاحب الرذيلة وحامل وزر دمائهم"، فباختفائه بالصحراء: "أراح واستراح"ص ٢٤٦، ظانا بذلك أنه بفعلته هذه قد غنم مريم زوجة، مزيحا نصر القبطي عاشق رجاء أخته الصغرى، ضامنا بذلك الإرث، غير أن القدر كان له بالمرصاد- بتواطؤ حينا مع أبيه وحينا آخر مع بطرس- فحرمه من الميراث ليعيش ذليلا يأكل من خيرات أرض لا يمتلكها وينام في سرير امرأة ليست له فحسب بل وجعله يركض باحثا عن مريم التي اختفت بعد أسبوع من ولادتها لوريثة عائلة غابريال وعائلة ألهم الكبير تلك التي "ورثت قرفهما" كما جاء في الصفحة ٢٣٧. تركت مريم لهم صورة لثلاثتهم بالأبيض والأسود -إثر حفل السبوع بعد عودتها من استوديو التصوير بالمركز- حيث كانت تظهر : "جالسة على كرسي يشبه كرسي عرش الملوك تنظر إلى الأمام مبتسمة" ص ١٦ والرضيعة على حجرها مغمضة العينين فيما كان عبد القادر واقفا إلى يمينها. تركت مريم فلذة كبدها على حجر وحيدة أم ألهم قاتل أخوتها زوجة حماها الثانية التي كانت بمثابة الأم الحنون لكل أبناء زوجها التي أنجبتهم انتصار زوجته الأولى-التي ماتت ميتة عبثية- وقد كانت وحيدة نعم الجدة للوريثة- التي لم ندرك اسمها إلا في الفصل الأخير إمعانا في التشويق محدثة بذلك الدهشة. ظلت الوريثة غير مقتنعة بما قصوه عليها عن الليلة الدامية وعن هروب عمها وعن سر اختفاء أمها متوقفة عند كلمة "غالية" التي كان ينادي بها جدها محمد لجدتها وهي "أم القاتل ألهم" ص١٢ وعندما وصلت إلى المكان المعلوم حيث النفق الصخري همست في أذن والدها عبد القادر بعد قليل سأعرف كل شيء كل ما أخفيته عني طوال حياتي" متهمة إياه بطريقة غير مباشرة بالتستر على بعض الحقيقة موجّهة له اللوم والعتاب ملفتة انتباهه بأن الوقت قد آن لمعرفة ما حرص على التكتم عليه منذ ولادتها فكل ما قيل لها وما تم تداوله لم يكن مقنعا حتى لأهل النجع الذين كانوا بفارغ الصبر: "ينتظرون عودة ألهم لملء الفجوات" ص ٢٣٥ وقد تعجبت من التفاف أهل النجع حولهم ينتظرون عمها، وقد خيل إليها أنهم ينتظرون "عودة وليٍّ صالحٍ كأنه عودةُ هابيل بعد أن شج أخوه قابيل رأسه بحجر" حتى أنها لم تفهم: " لماذا يحبون القاتل" وفي هذا إشارة إلى أن الناس تهاب القوي حتى وإن كان قاتلا مجرما، كذلك قابيل دلالة أيقونية تعيدنا إلى نقطة البداية بداية جريمة القتل وإلى بداية الحقد بين الإخوة وبالرغم من فرط حماسها الذي بدت عليه في الفصل الأول الذي كان متناميا إلا أننا في الفصل الأخير لاحظنا فتورا وتقهقرا صادما للقارئ مكسرة بذلك أفق انتظاره فقد بدت غير مبالية بل كانت كارهة للكلام معرضة عن سماعه متوجهة نحو الباب غير عابئة بكلام جدّتها منيرة التي كانت تصيح بها قائلة بأن: "الكلام لم يخلص" غير أن الحفيدة أجابت في حنق بأن "الكلام قد خَلص ومات" بل ولم تعد ترغب في رؤية وجوههم كلهم مرددة "كلكم، كلكم..." محدثة إيقاعا ترج به لا عائلتي ألهم وغابريال فحسب بل ترج به القارئ أيضا دافعة إياه إلى التأمل، موهمة إيانا بصدق ردّة فعلها من خلال انتقال الحوار من حوار ثنائي إلى مونولوج في قولها "كلكم ظالم وكلكم مظلوم في الوقت نفسه لنعلم تحليلها للوضع، موهمة إيانا بأنها تعيد ترتيب فصول الحكاية التي دفعوا ثمنها جميعا "بعد أن امتلأت فجواتها" ص ٢٤٤ مقحمة إيانا عالم روايتها التجريبي للميتاسرد مضيفة إليها مذكرة كتاب عمها ألهم المكتوب على ورق البردي الذي تسلمته من الطفل الذي اختصها به لنعيش معها مكابدة كتابة في الهنا نجع الزرايب في الهناك النبع المقدس من خلال تضمين دائرة سردية ثانية عجائبية يلعب فيها دور البطولة ألهم الهارب التائه الذي أوقعه قدره في مكان اعتقد في البداية أنه جنة تسكنه ملائكة ثم اكتشف بمرور الزمن أن المكان يحكمه حاكم جائر من البشر وقد اكتشف خيراتها واستأثر بها من دون أن يعلم أهل النبع المقدس بقيمة الحجر اللماع النفيس بعد أن حاول التمويه والتزييف سانّا قوانين جائرة موهما إياهم بأن المكان لا يوجد به موت وكل من يقوم بفعل القتل أو يتلفظ بالكلمة يتعرض لعقوبة السّجن أوالنفي وقد يلقي بكل خائن في النهر قربانا وخلال فترة إقامته نكتشف دنسه ومكره ومكر كل قادم غريب عن المنظومة البدائية. الحدث يذكرنا بالمستعمر الذي استنزف مناجم الحديد ليشيد ببرج إيفل سنة ١٨٨٧ ويقوم بصيانته على مدار السنة.


يربّت الشيخ على كتف ألهم " إذا أردت أن تلغي أي شيءٍ من الحياة يا ولدي فاحذف كل الكلمات الدالة عليه احذفها تماما من الأغاني والحكايات والصلوات وأحاديث الناس اليومية ثم اخفِ أدواته كلها وهذا ما فعله الشرير السلطان حرم علينا كلمة "الموت" وحرم معها كل الأفعال الدالة عليه مثل الذبح والدفن والحروب" ص ١٤١، ١٤٢ ليستحيل المعنى قريبا من الاستعارة بأنواعها تصريحية كانت سواء بحذف المشبه (الركن الأول) أو بحذف المشبه به (الركن الثاني للاستعارة) في حالة الاستعارة المكنية لتغدو تماهي الكناية حيث يُفعّل التخييل ملغيا المعنى الأصلي موظفا المعنى المجرد والشبيه دون التصريح بما لا يريح صاحب القرار صاحب الجاه والسلطان وبذلك يستحيل التشبيه والاستعارة تقنية أسست عليها الروائية بنيان وبرهان الرواية


وظفت الروائية اللغة بشكل يليق بمسار رواية الحديقة حيث ارتكز السرد على البلاغة وكان للاستعارة والتشبيه الحظ الوفير تشبيه مرتكز على اللذة والذوق والمتعة وصورة الحيوان والإنسان والحس لنقل الحالة في صورة بدائية بكر بعضها معجون من ماء وطين وبعضها مضمخ بمشاعر وأحاسيس معطرة بروائح الأمكنة تتخللها مقاربات من ذلك نذكر مثلا على سبيل الذكر لا الحصر ماجاء على لسان السارد "كما لو كنا لبنا في قربة"ص ٦٩ "أو كما يمشي البهيم"ص ٦٦ "مثل قطة أليفة" ص ٦٢ "ساقتني شهوتي كما البغل" ص ٦٥ "سمعت ابنتي تعوي من الجوع"ص ٦١ " ما يشبه الأرض" ص ٥٢ "هذا الرجل مثلي"ص ٥٢ "مثل هرة ضخمة" ص ٥١ "..رجلا عاديا مثلنا يسبح بهدوء في مياهه وهو يلهو مع مخلوقة تشبه نساءنا ولا تشبههن"ص ٤٨ "رجلا فارع الطول وسيما كان يشبههم ولا يشبههم" ص٤٧ "ويحيط بوجه مثل التاج"ص٤٧ "ثم تكلّم بلسان النبع وكأنه واحد من أهله" ص ٤٧ "أما فتاته فكانت عيناها فيروزيتين كما لو خلقتا من مياه النبع نفسه" ص ٤٧ "رجل طويل القامة ونحيل مثل رمح وله بالفعل هيبة حاكم" ص ٤٥ "أنأ متأكد أنه الوحيد الغريب هنا مثلي" ص ٤٥ "كأن عقربا لدغته" ص ٤٥ "ويتملص منهم مثل رضيع" ص ٤٤ "كأنه يغيضني" ص ٤٥ "كأنه السحر" ص ٤٢ "مثل القرد" ص٤٢ "أرقد مثل أهل النبع" ص ٤٢ "ويطلقون صوتا مثل النفير" ص ٤١ كانت ميتة أو شبه ميتة تتلوى مثل دودة ص ٤١ "كأنهم يحاولون طرد روح شريرة من جسدها" ص ٤١ "كانت مثل ثنيات قماش أجرب" ص ٣٩ "يصهلون مثل قطيع خيول بصوت عال" ٣٩ "كما بدؤوه فجأة" ص٣٩ "مثلما يفعلون تماما مثل كلمة سماء" ص ٣٩ "كما لو كنت أراجوزا جاء لتسليتهم"ص ٣٩ "كفأر ميت" ص 38 "تشبه رائحة الجبال الجبلية" ص ٣٨ يأكلون هنا الزهور والأعشاب ولذلك رائحتهم تشبه رائحتها؟ ص ٣٨ - ٣٩ كما نراها استخدمت صغة الجزم للتأكيد على عدم وجود وجه شبه مطلق بين كل الروائح التي يعرفها وبين ما هو بصدد التعرف عليه واكتشافه لحظة خوضه التجربة ف: "رائحة المكان حلوة لم أشمها في أي مكان آخر قط" ص ٣٨ نلاحظ الحضور الذهني لبوصلة بيولوجية بدائية تفعل الصوت والحدس والشك والإحساس لتحديد الموقع أو لنقل جغرافية المكان من ذلك مثلا ما جاء بالصفحة ٣٨: "وربما هم لا يعرفون أنني جئت إليهم من مكان بعيد جدا، ربما هو الآن في آخر الدنيا." "اتلفت حولي يمينا ويسارا"ص ٣٩ كما تصدرت الصورة حظرت المشاهد والرمز لنقل المتعة الحسية السمعية البصرية الذوقية والشمية المرتكزة على اللذة بأشكالها البدائية كأنها بحث في حقيقة سر الوجود وكنه معنى الحياة في الهنا و بحثا عن طعمها في الهناك بعيدا عن جغرافية الإنسان وطوبونيميا جغرافية المعلوم داخل التاريخ بأبعاده المجردة وطوبونيميا اللامعلوم خارج الوعي بالزمان حيث يتداخل الهنا والهناك بشخوصه وطقوسه عبر الاستذكار استرجاعا واستشرافا ضمن لعبة سردية مخاتلة متمردة على النمطية المملة استدعت الأشجار والأعشاب والحيوان مشكلة فسيفساء من النغمات لباقة من الألوان والروائح والمذاقات المختلفة ذات الوقع المختلف المنسجم مع المقام وفق المقال لقاموس لغوي أعادنا إلى أدغال مجتمع بدائي بدا في ظاهره بسيطا غير أن سياقه الوظيفي ولد معاني صوره وأبعاده التواصلية لقوة وقعه وإيقاعه حركت الصورة بما أثبتت جدارتها وفوزها بأن تكون صاحبة المقام الأول في التعبير عن الصورة والحركة والصوت والذوق والشم فقد تفوقت على اللغة الهيروغليفية وعلى لغة الإشارة وعلى الرسم وما إزاحتها للكتابة المسمارية إلا دليل على بلاغتها وبرهان على قوتها التواصلية في التبليغ من دون وسيط

امتد الزمن من سنة ١٩٥٠ إلى سنة ٢٠١٩ كما اختلفت الأمكنة حضرنا زمن المصباح النفطي إلى عصر الراديو إلى التلفاز إلى الرقمي (اللاب توب) والمحمول حضرنا زمن صورة الأسود والأبيض


تحضر جغرافية الإنسان بتضاريسه من انتصار إلى لبيبة جميلة والنساجة وسلطان الى تحديد الأمكنة تحديد موقعها شرقا وغربا شمالا وجنوبا مع تهيئة التفضية بروائحها وألوانها بروائح طبيخها وانعكاس الطبيعة على عرقه على مزاجه وطباعه وعلى لغته ولكنتِه


تثير الرواية عدة أسئلة وجودية حول عبثية الحياة والموت وعن فرص المحبة الضائعة وعن حقيقة بكاء من يحضر مأتما أو جنازة أو يفقد عزيزا أهو يبكي حاله أم يبكي بحرقة مرار الفقد؟. من الأسئلة التي تطرحها الرواية أيضا أهمية الكلام واللغة والتعبير عن الدال والمدلول، وعن قدرة الحاكم والمعارضة والدين في نشر ثقافتهم ودياناتهم وأفكارهم وعن مدى تسلطهم. وعن كيفية استغلال قدرات المحيطين بهم وتطويرها لدفع مشروعهم الحضاري والسياسي، وعن مدى قدرتهم على التخلص من النرجسية وحب التسلط والجبر وتضييق الخناق على فكر الرعية فعملية تدوين القرآن وتلقينه كان رمزا، كذلك تدوين حورية- السيدة دوريس رون ابنة أحد جنرالات الحامية البريطانية على مصر إدوارد رون- للكتاب المقدس كذلك هي أيقونة دلالية ورمز قوي يمثل نظرة المستعمر المعارض للاستعمار في بداية شبابه المكتسب لجينات المستعمر بالفطرة الذي لا يستطيع أن يلغي ما ورثه من فكر استعماري بالقوة، كذلك المغتصب لجسم أنثى من دون حق شرعي كما ألهم فهو مغتصب للأرض وللعرض لا يرجى منه خيرا مهما تعفف، فهو مخترق للقوانين متنطع فدموعه دموع تماسيح مهما بدا نادما ولا تغرنك انطلاقته الحسنة علينا أن نحذره كما نحذر الشيطان مع تمكينه من فرصة للتوبة، وعلينا أن ننام كالأرنب كما فعل ألهم مع جميلة كما كان للتناص حضور بشدة: باستدعاء آيات من القرآن أو من الانجيل أو باستحضار تشبيه يدلل على عملية الدفن للإيحاء بآية أو بتحريم الأخذ بالثأر ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا أو باستحضار رسم العذراء مريم أو بالاستنجاد بمقولة شعبية أو للتعبير عن رأي كفي القصاص حياة أو باستجلاب شجرة التوت لما في شجرة التوت من رمزية وتأخذنا الرواية إلى قصة محمد العروسي المطوي تلك القصة التي تقاوم فكرة استهلاك المخدرات وتدعو إلى استئصال هذه المادة التي يشجع المستعمر على استعمالها فيما يحرمها في بلاده الحشيش كما تذكرنا برضوان حارس الجنان في رسالة الغفران وكذلك ب (ربان سان كرزوويه).

___

سهيلة بن حسين حرم حماد 

سوسة٢١ ٠٣ ٢٠٢٢

عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية