زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

أوقَــدتِ نَــارَاً.. بقلم الشاعر/محمد العُميَّان.


 أوقَــدتِ نَــارَاً .. ونَـــارٌ فِيَّ كافِيَــــةٌ

                 أنْ تُحرقَ الكونَ لا انْ تُحرِقَ الكَبِـدا


وقُلتِ ألقُــوهُ فيهـا .. لسـتُ أعـــرِفُهُ

                 كأنَّنِـي بِتُّ في سِـفرِ الهَـــوى عَــدَدَا


كأنَّنِـي لـم أكُـنْ شَــيئَاً .. وما حَــزِنَتْ

                 عَينـــاكِ .. إذ اكتَـوي بِالنَـارِ مُنفَــرِدا


كأنَّها لم تَكُنْ عَينَـــاكِ .. حينَ قَسَـتْ

                 أو أنَّنِي لم أكُــنْ في نُورِهــــا أحَـــدَا


يا نارُ كُوني سَلاماً .. فَهْيَ بَعضُ دَمي

                 إنْ تَحـرِقِيني .. فَكونِي في دَمي بَرَدَا


ما ذَنبُهــا إنْ نَسَـتْ ما كانَ من وَلَــــهٍ

                  واسـتَذكَرَتْ لي خَطايا تَبعثُ الكَمَـدَا


هَيّا اوقِـدي النَــــارَ .. إنِّي الآنَ مُنتَظِرٌ

                 حَرقَـاً جَميــلَاً .. فَهَيَّا اوثِقِـي المَسَــدَا


ما أجمَلَ المَوتَ .. إنْ كانَت يَدَاكِ بِها

                 ألقَىٰ هَلَاكِـي .. وكانَت قَبلُ لِي سَـنَدَا


لا تَترُكِي الجَمـعَ وابقِـي فِيهِ شَـــاهِدَةً

                 لِي في عُيــــونِكِ دَمــــعٌ بَعدُ ما بَـرَدَا


فَرُبَّما إنْ ذَرَفتِ الدَمـــعَ .. يُطفِـىءُ ما

                 أشعَلتِ في خَافِقِي .. أو يَبعثُ الجَلَدا


ثُـمَّ اذهَبِـي في أمـــانِ اللهِ واثِقَـــــــةً

                 أنَّ الّـذي مـــاتَ .. حُـبَّاً بَاتَ مُفتَقَـدَا


بقلمي : 10.04.2022

"محمد العُميَّان" 

عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية