عيناه محراب الهوى و مزارُ
و كأنّها في ظلمتي الأقمارُ
هي كلّ أحلامي وكلّ مطامعي
هي دعوة علمت بها الأسحار
ومنارة تهدي المسافر نورها
فالتائهون إلى عيونه ساروا
عيناه تُسكرني وتُذهب فطنتي
حين الدنان من اللحاظ تُدارُ
سفّاحة تلك العيون أخالها
وبريئة هي مفرد و غُمار
عيناه ثرثرة النساء لطفلها
و طلاسم في صمتها و حوار
ذاك التناقض في المشاعر هدّني
أيحبّني و يميتني و يغارُ؟!
كنت اللبيبة في الأنام وإنّني
ذا اليوم من فرط الجنون أحار
••••••
سناء العلي