جفاف...
ليلٌ غافٍ على هاوية...
على ناصية ...
على حافّة حزنٍ دفينْ
على فوهةِ بركانٍ خامدْ...
ربّما يستيقظُ من جديدْ...
غافٍ على أديمِ الذّكرياتْ
تُغذّيهِ مراراً وتكراراً أشجانيْ ...
أوواه...
أيها اللّيل،
هل تسمعني؟؟!..
متى ستستفيق من سباتك؟؟! ...
متى ستعلنُ استسلامك طواعيةً ودون مداراةٍ أو تلعثُمْ؟!....
متى ستنهضُ؟؟
فالحافّةُ خطرةْ والأنينُ طويلْ
وأنا....
لم أعُد أقوى عليها ساعاتُ التّرقُب ْ
ساعاتْ من انتظارِ انفجارٍ محتوم ْ
....
على شفيرِ المجهول
أخيطُ جراحي
بثوانٍ من ألم.
ريم محمد.