في ثقب القصيدة
سقط قلمي
وضاع في عتمة الكلمات،
و أوراق الخريف المتكدسة من العام الماضي،
قد كتمت رنين السقوط.
أزحت هوامش الصفحات كي يعبر النور،
وتسللت إلى الجهة المقابلة...
وعندما تحسسته بين أصابعي بعد طول بحث ؛
فرَّ ثانية و راح يخط الكلمات التي تغيرت معانيها كما تغيرت القلوب و المناخات ....
•••••••••••••
خلود برهان