بلا عنوان
بين أين
وكيف ومتى
ومَنْ..
رَدَّةُ قلمٍ
جامعةٍ مانعة؛
هي اللَّامعة..
كالنُّجُومِ في
قبّةٍ علياء
لكنها على دأبهن
غارت!
هي الرَّطْبة..
كالنَّسيم من بين
الرُّبَا ينسل
غير أنها
استحالتْ رياحا
عصفت!
هي الحَصِيفة..
وكأنَّ الذي وصف
الذِّهنَ بالمُتَّقِد
قد نعتها ابتداءً
بَيْد أنَّ فِطنتَها
مثل السَّنا
تُعشي العيون
هي المُتوَّجة..
على عرشِ الجَمال
بلا مثال
قد أنْضجَتْ
في الهوى
طفلي!
هي النَّاعمة..
لم تَبأسْ راحتاها
يوما
رَغِمَ لها
أنفُ الحرمان فهشَّمتْ
أشواكَ الزمان!
هي المعلومة..
اسماً ورسما
المجهولةُ عبقا
رمادية الواقع
قريبة الوصال
بعيدة المنال!
هي البهيَّةُ النَّدِية
صاحبة المعالي
المُشيَّدةُ على..
أنقاض ٱمالي
دَاهَمَها الوَسَنُ
إثرَ دَوَرانِها
بكلِّ أوْصَالي!
••••••
سيد عفيفي