« حنظلة....»
زارَتني العرَّافة
ذات وجعٍ
تُدْمن شهوةَ الأوراقِ،، والترَقُّب
تبْغي شرْح المسألة،،
تُغْريني ببسمَتها
بزيّها الغجري
برحابة المكان
باستحالة الفرح المؤجل
باعتمادِ البسملة،،
اخرجي - ياابنتي- من عباءات الآه
من محطة الانتظار
وحافة الانهيار
زيني المساءات ، وانثري الأشعار
أيا امراة تعاقبت عليها الفصول
وعانقت خطواتها عصافير الغواية
توسدتها هموم السنين
ونام القصيد،، في حضنها،، زلزله
قلت :
لا أناختْ راحلة التسلط
ومانام جفن مصطفى،، حنظلة
دون " كشك" بائس
وعلى أكف حفنات وعود
كاذبة
ووضع يُخذله،،
ضاعت البوصلة
لست أدري
كلما همَّ انبثاق فجرهِ
جرّه الليل الحزينُ
نديمَ صبرهِ
ونيس أسرهِ
ما انزاحَ عن حظِّه
قيد أُنمُلة
وفي زوْبعة فنجانِها
ضاعتِ البسماتُ
في تراتيل هَلوساتِها
يلهب الزفيرُ نبضَها
والرؤى،،،،، مزبلة
••••••••••
فريدة مزياني ام دعاء