زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

لا لا تَلُمها .. بقلم الشاعر: "محمد العُميَّان"


 لا لا تَلُمها .. 

فالمَشاعرُ لا تُلامْ

هِيَ وَحدُها أدرىٰ متى يأتيْ الوِئامْ


دَعها تُحاوِرُ قَلبَها .. 

فَيقينُها 

يَحتاجُ أكثرَ من غَـرامٍ أو هُيـامْ


هِيَ لا تُحبُ الصّمتَ 

إلَّا أنَّها

في خَيبةِ الإحساسِ لا تَجِدُ الكـلامْ


كمْ من كـلامٍ قد يُمَــزِّقُ أنفُسَـاً

ولَرُبَّما صَمتٌ يَقودُ إلى سَـلامْ


دَعها تَراكَ بِقَلبِها .. كُنْ نُورَها

فإن استَطَعتَ .. 

فَرُبَّما تَجلو الظّلامْ


دَعها تُرَمِّمُ قَلبَها .. 

إنْ كُنتَ أنتَ كسـرتَهُ

فاصبِر .. ولا تَشـكُ المَـلامْ


لا لنْ يَطـولَ شَـتاتُها .. 

إنْ كانَ صَبرُكَ مِثلَ قَلبِكَ

لا يَمَلُّ على الدَوامْ


لَكَ أن تَثورَ لِأيِّ شَيءٍ تَافِهٍ

وتَعودَ مَهزومَاً على أثَرِ الخِصَامْ


لَكَ أنْ تُحَطِمَ .. أنْ تُكَسِّرَ .. 

إنَّما

سَيكونُ قَلبُكَ وَحدَهُ تَحتَ الحُطامْ


لَكَ أنْ تَموتَ بِحُبِّها ..

وتَموتَ ثُمَّ تَموتَ

كيْ تَحيا الغَرامْ


فاصبِر على ما قَدَّرَتهُ عُيونُها

في أمرِ قَلبِكَ ..

منْ حَلالٍ أو حَرامْ


لا جَنَّةً في قَلبِها تَحظىٰ بِها

حتَّى تُسامَ لِأجلِها نَارَاً ضِرَامْ


فَالحُبُّ ليسَ كما تُريدُ وإنَّما

هو من يُقَرِرُ 

منْ يُعَزُّ ومنْ يُضَامْ


بقلمي : 23.12.2021

#محمد_العُميَّان

عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية