زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

« عذرا » _ بقلم: أ. سمية جمعة


 



« عذرا » 


•••••



كان الوقت قد تأخر ..

وأسبلت المساكن جفونها ..

كعادتي في كل مساء ..

أوغلت في فضاء الأخيلة والذكريات !

أو أنها هي التي تزاحمت بباب الذاكرة !

نواصي الكلمات أسلمت دفتها لتلك الأخيلة 

فيما نضوت عن جسدي ما علق به من حنين !

وفي جانب آخر جاهدت لكي أعيد إلى الروح سطوتها والشكيمة !

وها أنا أجدني أمام وجوه صفيقة في عريها تحت إلحاف حقيقة وحيدة ضاغطة .. إلحافك أنت !

لكن جدارا كتيما يفصلني عن دوي ذاك الوقت ، لأتلمس المسافة بين نبضك ووجدي ، بيد أني لا أقع لك على أثر !

فلا أنت معلق بسماء عميقة ، ولا أنت قار في قربك الأزلي !

دلني - إذا - كيف أوفق بين قربك هذا وبعدك جغرافيا ؟!

تبا للغة صموت فيما الحروف هلوسة الهاجس !

آه .. كم أنت هش يا بوح غب أن راودك زمن التعبير !

حتى وجودك الكتوم عاجز عن تلمس عزاء لكنه الترحال !

ألهذا خلفني هناك ..

على قارعة النسيان ؟!

ولكن هلا أخبرتني : 

من انت يا هذا ؟!


أأنت العمر في ارتحاله الأليم ؟! 

أم بداية سنين القهر ؟!

قد أدع القلب لسيمفونية الوجع !

وأتيح لحواسك كلها حق الإصغاء ..

فمن يدري ؟! قد يلهمك أساي مسارا جديد للحكاية !

مسارا لا يعتريه هلع ..

هناك ..

هناك .. قد نلتقي !

مرة أخرى من يدري ؟!

قد يتركنا القدر ..

عاشقين بلا زمن !


•••••••••



سمية جمعة  /  سورية
















عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية