والشّعر..
ُ شَابا..
فَلها من بسمةِ..
الصّبحِ..
خِضابا ..
***
خصلةٌ بيضاءُ َ تُذكي وَلَعي..
وتزيدُ القلبَ ..
ناراً ..
والتهابا..
***
انا من بسماتها ..
ضعفي..
ومن دمعةِ منها ..
أرى الدّنيا ..
خرابا..
***
تأخذُ العمرَ ..
كما يحلو لها ..
ثم تُدنِيهِ..
وُتقصيه عِقابا..
***
وتقول اليوم ..
خمسون ..
مَضَتْ..
وهي بين الغيد أحلى من تصابى ..
***
خصرها ..
من أربعينٍ لم يزل ..
يتثنى ..
وعلينا يتغابى ..
***
كيف خمسون؟ ..
وهذي جَمرةُ..
الوجناتِِ تفنيني عَذابا..
***
يا عيوناٍ ..
بابلياتِ الغِوى..
تكتبُ السّحرَ...
وتُحصيه كتابا..
***
فلِقلبي محنةٌ منها ..
اذا ..
نظَرَتْ..
عانى من الوجد وذابا ..
***
تخفُقُ الأضلاعُ ..
إمّا عبرَتْ..
خفقةَ الزلزالِ أو أقوى..
اضطرابا ..
***