كُلِّـي يَشــتاقُكِ .. لا عَجَـبَاً
أنْ لا أشـــتَاقَ هُـوَ العَــجَبُ
يا أجمَـــلَ أُنثَــى أحسَـــبُها
سَــرَقَت من قَلبِـي ما تَـهِبُ
زَرَعَـتْ في قَلبِـي دالِيَــــــةً
والسِـــرُّ بِما صَنَـــعَ الـــعِنَبُ
هل سُــكْرٌ ؟ أم حُـبٌ هذا ؟
قـالتْ لِـي : شَــــرٌ يَقتَـــرِبُ
إيَّـــــــاكَ .. فَإنِّــي قَــــاتِـلَـةٌ
أدرِي ما يَجنِيـــهِ الهُــــــدُبُ
إيَّاكَ .. وخُـذْ حَـــــذَرَاً مِنِّـي
قد تَغـــدو فِيمَن قد سُــلِبوا
من أنتِ ؟ سألتُ كما أعمَـىً
زَالَتْ عن عَينَيــــهِ الحُجُــبُ
قَالتْ : حُزنٌ .. فَـرَحٌ .. تَعَبٌ
وأرَاكَ سَــيُضنِيكَ التَـــــعَـبُ
ووَبـاءٌ عِطـــرِيْ .. لو تَـدرِي
ياهـــــذا .. كُنتَ سَـتَنسَحِبُ
أخشَـىٰ أنْ أقتُــلَ مَحبُــــوبَاً
وتُعـــــــاتِبُنِي فِيهِ النُــــــدَبُ
مـــــــاذا سَـــتُقَرِّرُ فـي حُـبٍ
فِيــهِ الـتَهَمَ المَـــــاءَ الَلهَـــبُ
فَأجَبتُ بِــلا أدنَــىٰ شَـــــــكٍ
هلْ مَـــوتٌ ليسَ لهُ سَـبَبُ ؟
ماذا سَـــــيُقَرِّرُ مَجنُـــــــــونٌ
مِثلي .. وفَــؤادٌ مُضطَـرِبُ ؟
إلَّا أنْ أهــــــوىٰ عَينَيـــكِ الـ
جَــادَتْ بِجَمَــــــالِهِمَا حَــلَبُ
قَالتْ يا وَيحَـــــكَ من حُبِّــي
بلْ يا وَيحِــي .. فَأنَا السَــبَبُ
إنِّـي حَـــــذَّرتُكَ مـن نَـــــارِي
فَأبَيـتَ .. وها أنتَ الحَـــطَبُ
بقلمي : 12.03.2022
#محمد_العُميَّان