وأكسيتُ القريضَ لباس غبنٍ
تنوح مناقبي في كل دربٍ
وترثي قصتي هزجي ولحني
نحرت الشَّعْرَ في يومٍ حزينٍ
وأرويت المقام بدمع بيني
حنين الشعر يأتي في حياءٍ
يناديني ضحى كي ينتشلني
تباكت مهجتي من أجل حبي
فهابتني وصارت تَرتشفني
الا ياليل اتركني. وشأني
سأنهض من رفاتي بعد حزني
وإني إن مللت لبعض وقتٍ
فهزجي فرحتي جنات عدنِ
متى ما رافقت (ليلى) (لقيس)
جَنَتْ (لمياء) من (عِنَبٍ))وبُنٍّ)
فيبسم قلبها فرحاً طروباً
بطيبِ المسكِ ريحاً أمتعتني
إذا سكبت حمام الدور لحناً
أذابتْ مقلتي همّي وشجني
سأبقى بالفصاحة مستديما
وقرض الشعر أزرعه وأجني
الا يا صاح لا تحزن لحالي
صروح الفن أنسجه وأبني
،،
أبو عزام القاضي