في المنفى
بالرّوع مسوّر
برداء التّرقّب مكفّن
و على أعمدة الانبطاح
مصلوب
تؤرجح رياح البلادة
هيكلك
بصمت تتأمّل
نزف أيّامك
و أنت
في نزال الطّواغيت
أعزل
و حروفك
طلقات خلّبيّة
لا تنبت السّنابل
كم امتدّ انتظارك
في مروج الورق ترعى
صغار مُنى
و بعصا النّقمة
تهشّ عن المرآة
صورتك
هذا القدر
من صنعه لك
اركض
اصرخ
بعثر في المدى
ألمك
بدّل بوصلة المسار
أعلن
أزف الميعاد لقراع
من استباح حلمك
،،
روضة الدّخيل