وقفتُ لبعضِ الوقتِ أسترجعُ الذّكرى
فغاصتْ ركابُ العمرِ في خيبتي الكبرى
تحايلتُ كي أنسى فزدتُ توجّسًا
وأودت بيَ الأمواج للضّفة الأخرى
وحين لمحتُ الرّملَ يرشفُ عبرتي
تيقّنتُ مِنْ فقدانِ أحلاميَ الصّغرى
فلم يبقَ غيرُ النّأيِ والدّمعِ والجوى
وإنّ اشتعالَ الشّوقِ لا يقبل الصّبرا
تعذّبتُ في دنياي حتّى كأنّني
مضيتُ أخالُ البحرَ مِنْ جورها صحرا .
•••••••••
عبدالقادر عبداللطيف
الأحد ٢٠٢٢/٢/٢٧م
( 03:00 ) مساءً