أينما اتجهت، فثمة وجه الشوق
يتقاطر ارتباكا، يربك ثباتي،
يختل توازن الثقة!
الثقة البصيرة التي أعمتها السذاجة!
وحينما ابيضت عيناها، اتخذت من
لدن الطيف عكازا!
غامرت خاطرت بإرادتي أغرقني
السراب!
لم اتقشف رغم أن النملة علمتني
منذالصغر،
لكني أبيت إلا أن أكون صرصورا!
العطف، الحنان والأمان.. أولئك من
عثروا أقدام الحيطة!
كيف اختلطت علي الأمور؟
لم أدرك أنها صدقة شفقة!
كنت أعتقد أنني خفيفة الوزن
حسبتني ريشة، خاصة وأنه كان ينعتني بالفراشة، فلم أدرك بأني كنت
أخنقه وأكتم على أنفاسه إلى ذلك الحد!
على وقع الذهول حائرة،
خائرة القوى... أقاوم قلبي
أصارع نفسي، كلما داهمتني
جحافل الشوق، رشقتها بسهام
الشفقة التي رميتُ بها!
،،
فايزة عبد السعيد