زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

« ذاكَ الرغيفُ بكفَّ أمي» _ بقلم: أ. Refaa Saeb


 



ذاكَ الرغيفُ بكفَّ أمي

كانَ يُشبِعنا حناناً 

حين كنا في زمانِ الحبِّ

سنبلةً تجودُ بألفِ حبّةْ

وتقولُ ضحكتُها : 

تعالوا تحت جنحي كصغارِ الطيرِ

نغدو مترَفينَ ، وقلبُها نبنيهِ 

عشّاً فوقَ عشِِّ في محبّةْ

وعناقُنا ضحِكاتُ عينِِ 

إذ ترى في كلِّ وجهِِ مَنْ تُحِبّهْ

ثم 

الزمانُ تلا روايةَ غدرهِ

تاهتْ عصافيرٌ ، تكسّرَ جنحُها 

وسماؤنا امتلأتْ غيوماً من سرابِِ 

وسرابُ الغيمِ لا تُمطِرُ سُحبهْ

كيف السبيلُ إلى العناقِ الآنَ ؟

وكلُّ طيرِِ في بلادِ اللهِ

يسكنُ غُربةْ

وفؤادُ أمي قد خوى 

لسنا  ك ( موسى ) كي نعودَ لحضنِها 

واليمُّ قد جرفَ السفينَ بدونِ أوبةْ

فلتربطي أماهُ قلباً فارغاً

ولترتجي فرجَ الكريمِ 

توجّهي صوبَهْ



••••••••


Refaa Saeb
















عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية