زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

(مرحباً) بقلم الكاتب/نزار الحاج علي.


 مرحباً 

و أنت تمشي في أحد أزقة المدينة، ستجتاحك رغبة جامحة كي تركض مع الفتيان، وأن تضغط على زر جرس. 

سيهرب الأولاد...لكنك ستبقى واقفاً في مكانك لا تتحرك...أنت مفعمٌ بالفضول إلى بابٍ مفتوح. 

تمعن النظر إلى ثقبٍ صغير...هذه العيون تُرعبك. 


إنه أنا افتحي

تعود للمرّة الأخيرة لتقف في الخارج. أنت من لديك المفاتيح، لكنك تفكر أنه حينما لا ينظرُ إليك أحد من خلف نافذة، أو من خلف ثقب باب، هل ستكون موجوداً حينها؟ 


تشعر بأن المكان لم يعد يتسع لك؛ تقرر أن تمسك بيدك و تغادر، لكنك هذه المرّة لن تترك فراغاً...بل ستأخذه معك. 


لا توجد شبكة

تُخرج جوالك وتكتب:

أنا من ضغط زر الجرس، كنتُ ألعب...لكن لا أعرف لماذا لم أتحرّك.

جميع من حولك يقرؤون الرسالة، لكنّ قلبك لا يلتقط شيئاً. 

تصرخ بأعلى صوتك: سدّوا قلبي. 

ثمّ تُدير ظهرك وتغادر، تمشي في الأزقة الموحلة، تتقصد أن تصدم كتف كلّ من يصادفك؛ تتأكد أنك...غير موجود.

،،،

"نزار الحاج علي" 

عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية