زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شعر_ بقلم الشاعر / إبراهيم جعفر


 



تَغَرَّبْتُ عَنِّي حينَ عَنِّي تَغَرَّبَـا

وَرُبَّ عَذَابٍ يَجعَلُ القلبَ أعذَبَا

.


أُحِبُّ بهِ ما كنتُ مِنْ قَبلُ كَارِهًا

و أَكْرَهُ بِي ما كانَ قَبلُ مُحَبَّبَا 

.


بذلتُ لهُ جِلدِي و عَظْمِي مُبَايِعًا

و أبناءُ جِلدِي بَايَعُوهُ تَكَسُّبَا

.


أُصَوِّبُنِي نَحوِي إذا خِلْتُ مَرَّةً

نَوَايَايَ يَستَجْدِينَ مِنِّي التَّهَرُّبَا

.


تَعَجَّبتُ مِمَّن يأكلُ الصَّمتُ حَلْقَهُ

وما زلتُ أخْشَى أنْ أزيدَ تَعَجُّبَا

.


وَ أَخْلَصتُ للأحزانِ حَدَّ اعتِنَاقِهَا

ومـا زادني الإخلاصُ إلَّا تَـقَـرُّبَـا 

.


كَأنِّي نبيُّ الحزنِ مِنْ بَدْءِ خَلْقِهِ

وَلَـمْ تُخلَقِ النّايَاتُ إلَّا تَحَـسُّـبَـا

.


إِذَا لمْ يَكُنْ للشَّمسِ فِيَّ انْبِثَاقَةٌ

بَـرَدتُ وإنْ أَلْـفَـيـتُـنِـي مُتَصَبِّبَا

.


تَعِبـتُ مِنَ الدُّنيَا فَقُمتُ بِهَدمِهَا

عَلَيَّ لأنِّي أرفُضُ العيشَ مُتعَبَا

.


وَ مِثلِي إذَا مَا الموتُ زَيَّنَ نَفسَهُ

يَـحـقُّ لـهُ فِي المَوتِ أنْ يَتَطَلَّبَا

.


أبِي لَمْ يَزَلْ يُعطِي الشَّآمَ سِنِينَه

و هَـيَّـأَنِـي حـتَّى أكُـونَ لـهَـا أَبَـا

.


يقولُ: إذا لمْ تَقْبلِ الذّلَّ

واقفًا تموتُ

و فَخْرٌ أن يقالَ: ابنُهُ أبَى

.


فَأهْلًا

بِمَوتٍ ظَلَّ يُورِثُ أَهلَهُ خُلُودًا

يزيدُ الـعـمْـرَ عُـمْـرًا

...................... وَ مَـرحَـبَـا

.


 إبراهيم جعفر / 2/3/2021






















عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية