لا تَختَبِرْ صَبري وصَمْتَ لِساني
ونعومَةَ الأشواكِ في أغصاني
فَلَئِنْ فَتَحتَ الآنَ بابَ تَطَفُّليْ
لأرى قَديمَكَ ، لا تَلُمْ نيرانيْ
لا أشتهي تلك التفاصيلَ التي
إمّا عَرِفتُ ، أثورُ كالطوفانِ
شَرْقِيَّةٌ.. لكنَّ شَمْسي في الهَوى
غَرْبِيَّةٌ.. فاحْذَرْ شروقي الثّاني
كُنْ لي إذا استرخيتَ فوق سفينتي
نوحاً ، لأبحثُ فيكَ عن أزماني
كُنْ ما أشاءَ لكي تَفوزَ بخافقي
وتعيشَ في دَعَةٍ بِعُمْقِ جَناني
شَهدي خُرافيُّ المذاقِ مُعَتَّقٌ
صعبٌ على مَنْ ذاقَهُ نسياني
والسِّحْرُ,, إنْ شِئْتَ الحقيقَةَ.. لم يَزَلْ
مُذْ كان.. بَعْضٌ مِنْ فُضولِ بياني
أنا كُلُّ ما تَعني الأنوثَةُ.. والنِّسا
هُنَّ الظَلالُ.. وذا الزَّمانُ زَماني
نجاة بشارة