غفلة،،
هلْ كانَ رِيماً أمْ هُما رِيمانِ
أمْ أنّني مُتَوَهِّمُ الحُسْبانِ
لَمْ أَنْجُ مِن نَظَرَاتِ رِيمٍ واحدٍ
أَتُرى سَأنْجو مِن عُيونِ الثَّاني
وَأَحَلَّ سَفْكَ دَمِ الأَميرِ بَنَظرَةٍ
وَسَطا عَليهِ واحدٌ لا اثنانِ
إنْ كانَ صَيدُ الحُسْنِ عندَكَ غُنْمَةً
فَالغُنْمُ ليسَ بَكثرةِ الغِزلانِ
بَعضُ الجمالِ به تَقَرُّ عُيونُنا
والبعضُ مِنهُ على المَحَبَّةِ جانِ
لِلْحُبِّ سُلطانٌ على كُلِّ الوَرى
والحُبُّ يُذهبُ هيبةَ السُّلطانِ
والمَجدُ ليسَ على التكاثرِ يُرتَجى
إنْ كُنتَ تَعرفُ قِيمةَ الإحسانِ
وَهُوَ العَصِيُّ على الرجالِ مَنالُهُ
أَتُراهُ يُرجَى فِي هَوى الغِلمانِ
شاعر النيرب "مجد ابوراس"