وما كَتَبَ المِدَادُ على الصِحَـافِ
ونَبضُ القَـلبِ حينَ يَقولُ شِعرَاً
فَيَتلوهُ الفُـــــؤادُ على الشَــغَافِ
لِـــعَينَيكِ الّتـي قــد أمطَــــرَتنِي
بِوابِلِ عِشـقِهَا فَسَـقَتْ جَفَـــافِيْ
أتَيتُكِ عاشِــقَاً أهــوىٰ جُنُـــونِيْ
وأهـوىٰ فِيكِ طَيشِيْ وانحِرافِيْ
أتَيتُـــكِ تَائِبَــــاً عـن كُـــلِّ ذَنـبٍ
كَقِـــدِّيسٍ بَكىٰ فِيـهِ اعتِـــرافِيْ
أتَيتُكِ هائِمَــاً .. قَلبَـــاً وَرُوحَـــاً
كَصُوفِيٍ تَدَروَشَ في اعتِـكافِيْ
أتَيتُــكِ زَاهِـــدَاً في كُـلِّ حُسـنٍ
سِوى ثَـغــرٍ تَمَخَّضَ عن سُـلافِ
فَـإنْ ألـــفَيتِ بِـي ضِـدَّيــنِ مِنِّي
فَلا تَخشَيْ جُنــونِي أو تَخَــافِيْ
فَمَـا أنـا غَيــرُ أضــــدَادٍ تَبَـــارَتْ
على حَربٍ .. وحِينَاً في تَصَافِيْ
بقلمي : 06.03.2022
"محمد العُميَّان"