في المقعد الأخير في ليلةِ البدر بشكله المُهاب
أتناثر كالبخورِ عند ولادةِ الأمل
أنطوي كخرقةٍ حتى أواكب سواد ليلي الذي يعقب نهاري وانهياري
أعتزل شعوري وأضعه فوق اعتباري
أجرده منيّ وألصق تهمة الزيف على خياري
العزلة هي لا أحد لأي أحد،
هي تنتمي لي ولغيري
ولكني لا أريدها هكذا،
أحتاج لذلك الشعور الغامر بالفرح
عندما كنت أسهو عن نفسي وحالي بذكري لله ففاضت عيوني باكتمالي
تلك الابتسامة التي أريدها
حتى أجمع كل تناقضي رغم الفرح الناقص الذي لدي
وأختار العزلة لذكر ربي
فسبحان من نعبده وهو لا يحتاج لنا بل نحن من نحتاجه حَقًّا
حُسَاميات